تقارير وتحليلاتالحكومة تدرس تخصيص 150 ألف فدان بالطريق الغربي لزراعة القطن قصير التيلة بواسطة سناء علام 13 يناير 2017 | 6:01 م كتب سناء علام 13 يناير 2017 | 6:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تدرس الحكومة تخصيص 150 ألف فدان في الطريق الغربي بين محافظتي المنيا وأسيوط لزراعتها بمحصول القطن قصير التيلة بالطرق الحديثة لخدمة قطاع الغزل والمنسوجات علي أن تخصص تلك المساحات لشركات الاقطان بنظام حق الانتفاع. وأكد المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية ترحيب القطاع بالمشاركة في هذا المشروع الذي سيحقق عوائد اقتصادية عديدة، حيث سيوفر احتياجات المصانع من الأقطان قصيرة التيلة والغزول، مما سيزيد من تنافسية منتجاتنا داخليا وخارجيا، لافتا إلي أن مستثمري القطاع أكدوا استعدادهم إنشاء شركات جديدة للمشاركة في هذا المشروع. وذكر أن استخدام الآلات الحديثة والسلالات الجديدة والبذور ذات الجودة العالية ستسهم في زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية عموما لترتفع من 7 أو 8 قنطار حاليا إلي نحو 16 قنطارا، وذلك في حالة استخدام الآلات الحديثة في عمليات الزراعة إلي جانب تطوير أساليب الري الي الري بالتنقيط مع استخدام سلالات جديدة من القطن المصري ذو السمعة العالمية وهي مهمة مراكز البحوث المصرية. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التصديري للمفروشات المنزلية مع الشركات المصرية العارضة بمعرض هايم تكستايل للمفروشات المنزلية المقام حاليا بمدينة فرانكفورت بالمانيا لمناقشة ادائها في المعرض وبحث تاثير تحرير أسعار الصرف علي الصادرات وحضر الاجتماع محمد سامي رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات الدولية. من جانبه، أشاد محمد سامي رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات، بالمشاركة المصرية بالمعرض، حيث يرتفع عدد الشركات المصرية عاما بعد آخر مما يعد إضافة حقيقية لقدراتنا التصديرية ولفتح أسواق جديدة، مشيدا بجهود المجلس التصديري للمفروشات وتعاونه مع الهيئة لتصميم الجناح المصري بصورة مشرفة. وأضاف أن القاهرة سوف تشهد خلال مارس المقبل الدورة الـ 50 لمعرض القاهرة الدولي والذي يجري الإعداد له الآن، حيث تم توجيه الدعوة لكل الدول الافريقية للمشاركة بمعرض القاهرة، داعيا المجالس التصديرية للمشاركة. وأوضح أن هيئة المعارض والمؤتمرات بصدد تنظيم معرض للمنتجات المصرية في كينيا، حيث تم توجيه الدعوة لمجموعة من المجالس التصديرية التي يمثل إنتاجها جزء مهم من احتياجات السوق الأفريقية.